للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وهو موضوع.

٢٣ - حديث: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى عَلِيٍّ رضي الله عنه، وَإِذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَقْبَلا فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَحِبَّهُمَا فبحبهما تَدْخُلِ الْجَنَّةَ".

رواه الخطيب عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وهو موضوع. وقد روى عن أبي هريرة، ولا يصح.

٢٤ - حديث: "إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِائَةَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النار، إلا رجلين، فإنمهما يَدْخُلانِ فِي أُمَّتِي وَلَيْسَا مِنْهُمْ، وإن اللَّهَ لا يَعْتِقُهُمَا فِيمَنْ عَتَقَ، منهم من أل الْكَبَائِرِ فِي طَبَقَتِهِمْ مُصَفَّدِينَ مَعَ عَبْدَةِ الأَوْثَانِ: مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَيْسَ هُمْ دَاخِلِينَ فِي الإِسْلامِ، وَإِنَّمَا هُمْ يَهُودُ هَذِهِ الأُمَّةِ. ثُمَّ قَالَ: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ".

رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا. وقال: موضوع، كذب.

وقال في الميزان: هذا من موضوعات ميسرة بن عبد الله الخادم.

٢٥ - حديث: "أنه آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ كَتِفَيْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ , فَقَالَ لَهُمَا: أَنْتُمَا وَزِيرَايَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمَا فِي الْجَنَّةِ إِلا كَمَثَلِ طَائِرٍ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ. فَأَنَا جُؤْجُؤُ الطَّائِرِ، وَأَنْتُمَا جَنَاحَاهُ، وَأَنَا وَأَنْتُمَا نَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَا وَأَنْتُمَا نَزُورُ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة _ إلخ".

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ أنس مرفوعاً، وهو موضوع.

٢٦ - حديث: "إِنَّ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ".

رواه الخطيب عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال: وضعه الحسن بن علي العدوى.

<<  <   >  >>