للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال في اللآلىء: أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدَرِك مِنْ طريق ستة أنفس عن أبي نعيم. وقال: صحيح، ووافقه الذهبي في تلخيصه. وقال: إنه على شرط مسلم (١) .

١١١ - حَدِيثِ: "جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم، وهو يفجج بَيْنَ فَخِذَيِ الْحُسَيْنِ، وَيُقَبِّلُ زَبِيبَتَهُ وَيَقُولُ: لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ. قَالَ: فَقُلْتُ: مَنْ قَاتِلُهُ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي يَبْغَضُ عِتْرَتِي وَلا تناله شفاعتي _ إلخ".

رواه الخطيب. وقال: موضوع إسنادًا ومتنًا.

ذكر فاطمة رضي الله عنها

١١٢ - حديث: " إن الله أمر النبي أَنْ يَأْكُلَ مِنْ طَبَقٍ جَاءَ بِهِ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ مِنْ رُطَبِ الْجَنَّةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوَاقِعَ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ".

رواه أبو بكر الشافعي عن عمر بن الخطاب مرفوعًا، وقال ابن الجوزي: موضوع، وفي إسناده: وضاع، وهو عمرو بن زياد، وقال في الميزان: إنه واضعه، وقال ابن حجر فِي اللِّسَانِ: ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ في الثقات انتهى (٢) .

والحديث _ لا شك _ أنه كذب. ففاطمة رضي الله عنها ولدت قبل النبوة.

١١٣ - حديث: "أَنَا وَفَاطِمَةُ وَعَلِيٌّ فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ، فِي قُبَّةٍ بَيْضَاءَ سَقْفُهَا عرش الرحمن.


(١) الثمانية كلهم ما بين كذاب ومتروك ومجهول، أو في السند إليه من هو كذلك: وأبو نعيم بغاية الشهرة فكيف يكون هذا الخبر عنه ولا يوجد له سند واحد صحيح؟ وقول الذهبي (على شرط مسلم) أراد على فرض صحته عن أبي نعيم
(٢) ليست بأول زلة لابن حبان

<<  <   >  >>