للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٢٣ - حديث: " ابْنَتِي فَاطِمَةُ حَوْرَاءُ آدَمِيَّةٌ، لَمْ تَحِضْ وَلَمْ تَطْمِثْ، وَإِنَّمَا سَمَّاهَا فَاطِمَةَ لأَنَّ اللَّهَ فَطَمَهَا وَمُحْبِيهَا مِنَ النَّارِ".

رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة: إن الله فطم محبيها عن النار.

وفي إسناد الأول: أحمد بن جميع الغساني.

وفي إسناد الثاني: محمد بن زكريا الغلابي وهو واضعه. والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات.

١٢٤ - حديث: " إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَحَرَّمَهَا اللَّهُ وَذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ".

رواه ابن عدي عن ابن مسعود مَرْفُوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: عُمَرُ (١) بْنُ غياث من شيوخ الشيعة. وقد ضعفه الدارقطني (٢) . وقد حمل على أولادها، أعني: الحسين والحسن، كما قال محمد بن [علي بن] موسى الرضا.

وقال أبو كريب: هذا للحسن والحسين، ولمن أطاع الله منهم.

وقال العقيلي: في هذا الحديث نظر. وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عمر المذكور، وقال: صحيح، وتعقبه الذهبي. فقال: بل ضعيف تفرد به معاوية ابن هشام، وفيه ضعف، عن عمر بن غياث، وهو واه بمرة. وأخرجه ابن شاهين، وابن عساكر من طريق أخرى، وفيه رافضي (٣) .


(١) ويقال (عمرو) .
(٢) قال البخاري وأبو حاتم (منكر الحديث) وقال ابن حبان (يروي عن عاصم ما ليس من حديثه) .
(٣) هو تليد بن سليمان. والراوي عنه محمد بن إسحاق البلخي، وهو حافظ كبير متفنن، لكنه رمي بالكذب والوضع

<<  <   >  >>