للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ورواه المهرواني عن حذيفة بن اليمان. قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَهَا الله وذريتها على النار (١) .

ورواه الخطيب أيضًا، من طريق أبي نعيم بلفظ: إنها أحصنت فرجها فحرم ذريتها على النار (٢) .

وللحديث شاهد: أخرجه الطبراني عن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لفاطمة: إنا الله غير معذبك ولا ولدك (٣) .

١٢٥ - حديث: "إِنَّ فَاطِمَةَ تَتَعَلَّقُ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ وَتَقُولُ: احْكُمْ بَيْنِي وَبَيْنَ قَاتِلِ وَلَدِيَّ.

قال في الميزان: باطل، وقال ابن الجوزي: موضوع.

١٢٦ - حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، يَا أَهْلَ الْجَمْعِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُرَّ.

في إسناده: العباس بن الوليد بكار الضبي (٤) . كذبه الدارقطني، وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه. وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ،


(١) سنده لا شئ، فيه بلايا أشدها حفص بن عمر الأيلي، وهو كذاب
(٢) ليست هذه طريقاً أخرى، إنما فيها سؤال ابن الرضا عن الحديث وقوله: خاص للحسن والحسين
(٣) هو من طريق عكرمة عن ابن عباس، وسنده إلى عكرمة غريب، فيه من يخطىء ويهم، ومن لم أعرفه
(٤) هو الذي يقال له (العباس بن بكار) كذاب مشهور

<<  <   >  >>