(٢) في اللآلىء (وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة، وأبي أيوب، وعائشة، وأبي سعيد. ثم ساقه عن أبي هريرة بسندين: في الأول (سمانة بنت حمدان بن موسى حدثني أبي ثنا عمرو بن زياد الثوباني) عمرو كذاب وضاع، وسمانة قال الذهبي (عن أبيها عن عمرو بن زياد بأباطيل ... لعل البلاء من عمرو) وفي الثاني عمير ابن عمران) متروك، ومحمد بن عبيد الله العزرمي مجمع على تركه. وعن أبي أيوب بسند تالف فيه الكديمي متهم، والأشقر رافضي كثير الوهم، وقيس بن الربيع أدخلت عليه أحاديث فحدث بها فسقط، وسعد بن طريف رافضي متهم، والأصبغ بن نباتة رافضي متروك. وعن عائشة ينفرد به رجل يقال له: حسين بن معاذ بن حرب الأخفش الحجي، ترجمه الخطيب في التاريخ ٨ / ١٤١، ولم يصرح فيه بمدح ولا قدح، بل اكتفى بإيراد هذا الخبر على عادتهم أن يذكروا في ترجمة الرجال ما ينكر عليه رواه حسين مرة بسند قوي، ومرة بسند آخر فيه من لم يسم، فالحسين ذاهب، والخبر ليس بشيء، وعن أبي سعيد أخرجه الأزدي من طريق داود العقيلي، وقال (داود مجهول كذاب)