للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الدارقطني: تفرد به عمرو بن ثابت، وقد قال يحيى: إنه لا ثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات.

١٢٨ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ خَمْسَ سَجَدَاتٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رُكُوعٌ قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ. فَسَجَدْتُ، ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي، ثُمَّ أَتَانَي. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ فَسَجَدْتُ، ثُمَّ أَتَانِي. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَسَجَدْتُ، ثُمَّ أَتَانِي. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُمَا فَسَجَدْتُ، ثُمَّ أَتَانِي: فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُمَا فَسَجَدْتُ.

قال ابن عدي: باطل وكذب بارد.

١٢٩ - حديث: "مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ عَلِيًّا، وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَلْيُحِبَّ فَاطِمَةَ، وَمَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ فَلْيُحِبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَبَاشَرُونَ وَيُسَارِعُونَ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ: مَحَبَّتُهُمْ إِيمَانٌ، وَبُغْضُهُمْ نِفَاقٌ، وَمَنْ أَبْغَضَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي. فَقَدْ حُرِمَ شَفَاعَتِي، فَإِنِّي نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ بَعَثَنِي اللَّهُ بِالصِّدْقِ فَأَحِبُّوا أَهْلِي وَأَحِبُّوا عَلِيًّا.

قال ابن عدي: باطل، وفي إسناده وإسناد الذي قبله عبد الله بن حفص، وهو الواضع لهما

١٣٠ - حديث: "إِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وآل الرحمة، وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ.

هو موضوع، في إسناده: متروكان بمرة.

١٣١ - حديث: "إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: ادْنُ مِنِّي أَضَعْ خَمْسَكَ فِي خَمْسِي، يَا عَلِيُّ خُلِقْتُ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ: أَنَا أَصْلُهَا، وَأَنْتَ فَرْعُهَا، والحسن والحسين إغضانها، مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، يَا عَلِيُّ، لَوْ أَنَّ

<<  <   >  >>