للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أُمَّتِي صَامُوا حَتَّى يَكُونُوا كَالْحَنَايَا، وَصَلُّوا حَتَّى يَكُونُوا كَالأَوْتَارِ، ثُمَّ أَبْغَضُوكَ، كَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ.

قال ابن عدي: هذا لا يرويه غير عثمان بن عبد الله الشامي، وله أحاديث موضوعة.

١٣٢ - حديث: "من أبغضنا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَهُودِيًّا. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ _ إلخ.

قال العقيلي: لا أصل له وفي إسناده: سديف المكي غال في الرفض. وقال حنان (١) دخلت مع أبي علي جعفر ين محمد فحدثه أبي بهذا الحديث عن أبيه محمد بن علي الباقر. فقال: ما كنت أرى أن أبي حدث بهذا الحديث.

١٣٣ - حديث: "إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْعُيُوبِ، كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ_ إلخ.

هو موضوع، وفي إِسْنَادِهِ: مَنْ لا يُحْتَجُّ بِهِ (٢)

١٣٤ - حديث: "اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أهراق دَمِي وَأَذَانِي فِي عِتْرَتِي.

قال في المختصر: هو موضوع.


(١) هو حنان بن سدير، راوي الخبر عن سديف، وهو أيضاً مثل شيخه رافضي محترق.
(٢) هو من طريق (يحيى بن بشر، ثنا محمد بن سالم عن جعفر] الصادق [إلخ، قال ابن الجوزي (موضوع، الكندي وشيخه ضعيفان) أقول: أما محمد بن سالم فكأنه الهمداني متروك، وأما يحيى فلم أعرفه، نعم في الميزان واللسان (يحيى ابن بشار الكندي) له خبر من هذا الضرب.

<<  <   >  >>