للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ روان السدي، وهوكذاب. وله طريق أخرى عند أبي نعيم في الحلية (١) .

١٨١ - حديث: "اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ.

قال ابن حبان: في إسناده مسلمة بن حفص الأسدي، يضع الحديث. وقال ابن الجوزي: موضوع. وقد أخرجه أبو الشيخ في كتاب الفتن.

ورواه الطبراني من طريق أخرى (٢) .

١٨٢ - حديث: "إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَأَى رَجُلا فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُ. فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنَ النَّبَطِ قَالَ: تَنَحَّ عَنِّي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قتلة الأنبياء وأعوان الطلمة، فَإِذَا اتَّخَذُوا الرِّبَاعَ وَشَيَّدُوا الْبُنْيَانَ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ".

رواه العقيلي عن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: عبد الرحمن بن مالك بن مغول قال أبو داود: كذاب يضع الحديث.

١٨٣ - حديث: "أنه جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالصُّورِ وَالأَلْوَانِ وَالنُّبُوَّةِ. أَفَرَأَيْتَ إِنْ آمنت


(١) فيه مجهولان: أحدهما: نقل في اللسان أن ابن حبان ذكره في الثقات، وقال (يغرب) وإذا كان يغرب مع جهالته وإقلاله فهو تالف
(٢) بسندين: في أحدهما مروان بن سالم متروك، رموه بالوضع، وفي الثاني: (أبو صالح الحراني ثنا ابن لهيعة عن كعب بن علقمة) وابن لهيعة في مثل هذا ليس بشيء راجع التعليق ص ٢١٥. وفي سنن أبي داود من طريق أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من الصحابة مرفوعاً: دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم. أبو سكينة هذا رجل مجهول من الموالي، فليس بأبي سكينة المذكور في الإصابة الذي قيل أن له صحبة وإن اسمه محلم بن سوار
. وقد خلطهما في التهذيب. والله أعلم

<<  <   >  >>