(٢) عطاء هذا من أتباع التابعين، ومع ذلك فراوي هذا عنه إسماعيل بن عياش وليس، من اهل بلده، واسماعيل اذا روى عن غير اهل بلده كثر تخليطه (٣) هو من طريق إسحاق بن رافع قال (بلغنا- إلخ) وهو من اتباع التابعين، وفيه كلام. (٤) الشطر الاول من سنده مظلم جداً، والثاني كالشمس وهذا يدل على بطلانه حتما. (٥) بسندين في احدهما سعيد بن حفص النفيلي، تغير في آخر عمره، والمتن الذي ساقه وفي آخره ذكر عسقلان، قد رواه غيره عن عمر من قوله، بدون ذكر عسقلان، راجع المستدرك ٤/٤٧٣، وفي سند الثاني يحيى بن سليمان ابو سليمان، لا يوجد، وبنى الهيثمي على انه يحيى بن ابي سليمان ابو صالح المدني المنكر الحديث، وفيه ما فيه، وفي السند أيضاً ابن إسحاق غير مصرح بالسماع. ثم ذكر في اللآلىء عن ابن عساكر خبراً عن ابي أمامة، وفي سنده جماعة لم أعرفهم ورجل لم يسم، ثم هو عن أبي طيبة الجرجاني عن أبي أمامة وأبو طيبة الجرجاني ليس بشيء ولم يدرك أبا أمامة. قال ابن عساكر (كذا قال – وهو ابو طيبة الكلاعي الحمصي) اقول هذا ظن يرده صريح الخبر ولم يذكر حجة