للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكذا: من بات بالري ليلة واحدة صلى فيها وصام. فكأنما بات ألف ليلة صامها وقامها.

وكذا حديث: "أخاف علي الري وقزوين أن يغلب عليهم العدو.

٢١ - حديث: "إِنِّي لأَجِدُ نَفَسَ الرَّحْمَنِ مِنَ الْيَمَنِ.

قال في المختصر: لم أجده (١) .

فائدة: الأحاديث التي يرويها المؤرخون من أهل اليمن في فضل صنعاء لا يصح منها بشيء. ولا أعرف له إسناداً في كتاب من كتب الحديث. وقد جمعها بعضهم. فكانت أربعين حديثًا.

وكذا ما يذكرونه من الأحاديث في فضل: زبيد. كحديث اللهم بارك في زبيد، وفي رمع.

وكذا الأحاديث التي يذكرونها في فضل: جامع صنعاء، وفضل البقعة المسماة بين المسورة والمنقورة في مؤخرة: كلها باطلة.

وكذا الأحاديث التي يذكرونها في: فضل جامع الجنة، من بلاد اليمن. وقد توسع المؤرخون في ذكر الأحاديث الباطلة في فضائل البلدان، ولا سيما بلدانهم. فإنهم يتساهلون في ذلك غاية التساهل، ويذكرون الموضوع، ولا ينبهون عليه، كما فعل الديبع في تاريخه الذي سماه: قرة العيون، بأخبار اليمن الميمون وتاريخه الآخر الذي سماه: بغية المستفيد، بأخبار مدينة زبيد، مع كونه من أهل الحديث.


(١) في الجامع الكبير للسيوطي بلفظ (إني أجد نفس الرحمن من ها هنا وأشار إلى اليمن........) ثم قال (طب عن سلمة بن نفيل) وفي مجمع الزوائد ١٠/٥٦ في آخر حديث (...... وأجد نفس ربكم من قبل اليمن) قال (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير شبيب، وقد وثق) .

<<  <   >  >>