للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وللحديث شواهد من طرق متعددة قد استوفاها صاحب اللآلىء (١) .

وذكر منها حديثًا في الإسراء. أوله: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأي في السماء ديكا، ثم ذكر مطولًا في ورقات. وفيه عجائب.


= أبيه عن العرس بن عميرة) فعلي بن إبراهيم اتهمه الخطيب، وأقرأ ذلك الذهبي، وابن حجر. ولم يذكر ما يخالف ذلك راجع اللسان ٤/١٩١ رقم ٥٠٦ وشيخه الأفطح يروي بهذا السند نسخة موضوعة. فأما أبو حاتم فلم يقف على هذه النسخة ولا شيء منها، بدليل أن ابنه ذكر زهدماً فلم يذكر له رواية عن العرس وإنما، قال (روى عن أهبان بن صيفي، روى عنه ابنه يحيى بن زهدم....... سمعت أبي يقول ذلك) وذكر ابن يحيى فقال (كتب عنه أبي في سنة ٢١٦ سألت أبي عنه فقال: شيخ أرجو أن يكون صدوقاً) وأما ابن عدي فتردد بين الأفطح ويحيى، فقال في الأفطح بعد أن ذكر البلايا التي رواها عن يحيى (لا أدري البلاء منه أو من شيخه) وقال في يحيى (أرجو أنه لا بأس به) يعني: وأن البلاء من الأفطح. وأما ابن حبان فحمل على يحيى، وقال في النسخة المذكورة (البليلة فيها من يحيى ابن زهدم) وزاد الياسوفي وابن حجر، فأراد أن يشركا زهدماً في التهمة، ووقع في ترجمة يحيى من اللسان تحريف، وزاد ابن حجر ترجمة لزهدم، وذكر كلام الياسوفي ثم وهم فزعم أن الذهبي ذكره، وهناك أيضاً تحريف. وعلى كل حال فثناء بعضهم علىبعض رجال السند لا يفيد في تلك النسخة ولا في هذا الخبر. والذي يترجح صنيع ابن حبان، كأن يحيى كانت عنده أحاديث عن أبيه عن أهبان ليست بمنكرة فسمعها منها أبو حاتم، ثم أعجبه إقبال الناس عليه وسماعهم منه، فرأى أن يزيد في بضاعته بأ طريقة كانت فصنيع نسخة العرس
(١) هذا ملخصاً (ألف) لأبي الشيخ عن عائشة مرفوعاً من طريق (عبد العزيز بن عبد الوارث) لم أجده (ثنا حرب بن سريج) فيه كلام (عن زينب بنت يزيد العتكية لم أجدها (ب) لأبي الشيخ، والطبراني، والمستدرك عن أبي هريرة مرفوعاً من طريق (إسرائيل عن معاوية بن إسحاق) وفي كل منهما بعض كلام (عن سعيد المقبري) اختلط قبل موته بأربع سنين. ومتنه آخر. ليس فيما أرى بالمنكر. (ج) لأبي الشيخ عن ثوبان مرفوعاً وفيه (إبراهيم بن محمد بن الحسن) إن كان الطيان المترجم في اللسان ١/١٠١ رقم ٢٩٧ فهو متهم (ثنا عيسى بن يونس الرملي) صدوق ربما أخطأ (ثنا أيوب بن سويد) صدوق بخطىء (عن عمرو بن مرة عن سالم عن ثوبان) سالم لم يسمع من ثوبان. =

<<  <   >  >>