للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال ابن الجوزي: هو موضوع، والمتهم به ميسرة بن عبد ربه (١) . وكذا قال ابن حبان، والذهبي في الميزان، وابن حجر في اللسان.

٣ - حديث: "إِنَّهُ قَلَّ الْجَرَادُ فِي سَنَةٍ مِنْ سِنِيِّ عُمَرَ الَّتِي وُلِيَّ فِيهَا. فَسَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يُخْبَرْ بِشَيْءٍ، فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ، فَأَرْسَلَ رَاكِبًا إِلَى الْيَمَنِ، وَرَاكِبًا إِلَى الشَّامِ، وَرَاكِبًا إِلَى الْعِرَاقِ يَسْأَلُ: هَلْ رُئِيَ مِنَ الْجَرَادِ شَيْءٌ أُمْ لا؟ فأتاه، ثم قال: سمعت رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفَ أمة منها: ستمائة في البحر، وأربعمائة فِي الْبِرِّ. فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَهْلَكُ مِنْ هَذِهِ الأُمَمِ الْجَرَادُ. فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْلَ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ سِلْكُهُ".

رواه أبو يعلي.

قال ابن حبان: موضوع. محمد بن عيسى بن كيسان المذكور في إسناده يروي عن ابن المنكدر العجائب، وعبيد لا يتابع على عامة ما يرويه.


= (د) لأبي الشيخ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا مَنْ طريق (عبد الله بن صالح) كاتب الليث، ليس بعمدة (حدثني رشدين بن سعد) واه جداً (عن الحسن بن ثوبان) لا بأس به، ولكن ليس حده أن يقبل منه التفرد بمثل هذا لو صح عنه (هـ) لأبي الشيخ، والطبراني عن ابن عباس مرفوعًا، وفي سنده محمد بن حميد الرازي، متهم، (ثنا سلمة بن الفضل) كثير الخطأ يأتي بالمناكير (حدثني ابن إسحاق) مدلس ولم يصرح بالسماع (و) لأبي الشيخ عن ابن عباس قوله، بسند فيه من لم أجده عن (الكلبي عن أبي صالح) والكلبي كذاب، وقد قال هو إن كل ما رواه عن أبي صالح فهو كذب، وأبو صالح واه، ثم ذكر مقاطيع واهية.
(١) رواه ميسرة عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس، وفي رواية (عن الضحاك وعكرمة) قال ابن حبان وغيره (الآفة من ميسرة) وفي اللآلىء أن ابن مردويه أخرجه من وجه آخر عن عمر بن سليمان عن الضحاك وعكرمة عن ابن عباس) وأن هذا يدل على أن الواضع له هو عمر بن سليمان. أقول في سند ابن مردويه من لم أعرفه، وفيه عمر بن سيار وهو مجهول متهم ترجمته في اللسان ٤/٣١١ رقم ٨٧٩ فقد يكون هو أو أحد الذين لم أعرفهم سرقه من ميسرة، وميسرة مشهور بالوضع

<<  <   >  >>