للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ بإسناد آخر وفيه ضعف (١) .

٨ - حديث: "الْفُقَرَاءُ مَنَادِيلُ الأَغْنِيَاءِ يَمْسَحُونَ بِهَا ذُنُوبَهُمْ".

رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مِنْ نُسْخَةٍ مَوْضُوعَةٍ (٢) .

٩ - حديث: "إِذَا رَدَدْتَ السَّائِلَ ثَلاثًا فَلا بَأْسَ أَنْ تُزِيدَهُ".

رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنْزِيُّ.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ الَّتِي لا شَكَّ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ وَقَدْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ (٣) مِنْ غير طريقه.

١٠ - حديث: "إِنَّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ ذَهَبُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِيَسْأَلُوهُ فَقَالَ: جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الصَّنَائِعِ لِمَنْ تحق؟ لا ينبغي صنيع


= (كذب موضوع) ومن الغريب أن حديث الخلافة هذا رواه عبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل، ورواه الصقر عن ابن إدريس عن المختار، وحديثنا (باكروا بالصدقة) رواه عبد الأعلى ايضاً عن المختار، ورواه الصقر عن ابن إدريس عن المختار، وعبد الأعلى كذاب. فالظاهر أن الصقر كان مغفلآ فأدخلت في كتابه عن ابن إدريس بعض بلايا عبد الأعلى فرواها. وكان ذلك بعد أن اجتمع به أبو حاتم وسمع منه. وبسبب ذلك كذبه مطين وأبو بكر بن أبي شيبة وصالح بن محمد جزرة، وكل ذلك بعد اجتماع أبي حاتم به، بدليل أنه ذكر أنهم لم يتكلمو فيه كما مر
(١) هو من طريق عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي، وعيسى تالف يروي عن آبائه المنكرات، وستأتي عدة منها
(٢) هي التي جاء بها العلاء بن زيدل أحد الدجالين
(٣) كذا وقع في الأصلين، والذي في اللآلىء (الديملي) من طريق أحمد ابن غياث الضرير العسكري عن حفص الإمام عن طلحة بن عمرو عن ابن عباس) أقول أحمد لم أجده، وحفص ضعيف، وطلحة بن عمرو الحضرمي متروك، ولم يدرك ابن عباس".

<<  <   >  >>