أفضل الصحابة على الإطلاق أبو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي، ثم بقية العشرة، ابن حزم له رأي في المسألة يقول: إن زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- أفضل من أبي بكر وعمر، دليله: أنهن -رضوان الله عليهن- معه في المنزلة في الجنة، يعني منزلة أبي بكر دون منزلة النبي -عليه الصلاة والسلام- في الجنة، وأزواجه -عليه الصلاة والسلام- معه في المنزلة، فدل على أنهن أفضل من أبي بكر وعمر فضلاً عن بقية العشرة، فضلاً عن بقية الصحابة، الاستدلال صحيح وإلا غير صحيح؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، غير صحيح، لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
والشهداء والصالحين، أنا أقول: استدلاله صحيح وإلا غير صحيح؟ نقول: غير صحيح، لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إذاً يلزم عليه تفضيلهن على سائر الأنبياء.
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم والولدان وغيرهم، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أنت؟
طالب:. . . . . . . . .
أنا الآن أناقش حجته، حجته يقول: هن فوق أبي بكر وعمر في المنزلة في الجنة فهن خير، أفضل، أقول: يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً.