هذه الأبيات الستة عشر التي تسمى (لامية) لأن أواخر الأبيات تنتهي بحرف اللام، ستة عشر بيتاً، وجدت بين رسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية، يعني في المخطوطات يوجد قبلها رسالة لشيخ الإسلام وبعدها رسالة، وكتب على بعضها (عقيدة ابن تيمية) ولذا قالوا: "اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية" اللامية باعتبار أن حرف الروي فيها اللام، وباعتبار أنها وجدت بين بعض مصنفاته، وإلا ما فيها ما يدل على أنها لشيخ الإسلام ابن تيمية، وما ذكرت في مؤلفاته، يعني ما ذكرها ابن القيم -رحمه الله تعالى- في ضمن مؤلفات شيخ الإسلام، ولذا يقولون: المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية، لكن الكلام فيها، الموجود فيها حق، سواء كان لشيخ الإسلام أو لغيره -رحم الله الجميع-، وما دام الكلام حقاً فلطالب العلم أن يعنى بها، فهي منظومة طيبة على اختصارها حوت ما اُتفق عليه من مسائل الاعتقاد، فهي منظومة طيبة، وعلى طالب العلم أن يعنى بها ويحفظها، وينظر في شروحها، ولا أعرف لها شرحاً للمتقدمين.
طالب:. . . . . . . . .
قدم نسبي، هو بعد الألف الذي شرحها، بعد الألف وزيادة، أحمد المرداوي؛ لأنه ينقل عن السفاريني، فهو متأخر، لكنه ليس من المعاصرين، وشرحه هذا طبع قبل أربعين سنة في مطابع النور في الرياض، ثم طبع أخيراً في دار المسلم، وعليه تعليقات للشيخ صالح الفوزان، ثم رأيت شرحاً لمعاصر من طلاب العلم اسمه يوسف إيش؟
طالب: السالم.
يوسف السالم، شرح طيب في الجملة، أنا تصفحت بعض الصفحات الأولى منه، شرح طيب وموسع، يفاد منه، يستفيد منه طالب العلم مع شرح المرداوي.