الأشاعرة يسمون الله بغير ما سمى به نفسه؛ لأنهم ألفوا في الأسماء الحسنى، ألفوا، في مؤلفات لهم في الأسماء الحسنى، وكلهم بالنسبة لإثبات الاسم ما يثبتونه إلا بدليل، لكن مع ذلك معنى الاسم عندهم قد يختلف عما عندنا، هاه.
طالب:. . . . . . . . .
والصانع وغيره؟
طالب:. . . . . . . . .
واجب الوجود، له أسماء عندهم، لكنها يستدل بها، يستدل عليها بلازم ما ثبت في الكتاب والسنة من الأسماء.
لكنها في الحق توقيفية ... لنا بذا أدلة وفية
يعني أدلة لنا معاشر أهل السنة والجماعة أدلة وافية تفي بالغرض، تفي بالغرض، يعني نستدل بها على إثبات ما أثبته الله لنفسه مما اطلعنا عليه، مما أوقفنا عليه في الكتاب والسنة.
له -جل وعلا- أسماء أخرى، لم نوقف عليها، لسنا مطالبين بمعرفتها، ولو كنا مطالبين لحصل بيانه، وإلا فلله -جل وعلا- أسماء لم نطلع عليها، مما استأثر الله بعلمه، مما استأثر الله بعلمه، أو علمه أحداً من خلقه، مما لم يصل إلينا، هذا لسنا مكلفين بمعرفته إلا ما جاءنا من نص ملزم من كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام-.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.