للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

هم قالوا: حتى المستحيل يعلمه، هو يعلم الاستحالة، وأنه لو قدر وجوده هذا المستحيل وأمكن وجوده أنه يعلمه.

والعلم والكلام قد تعلقا ... بكل شيء يا خليلي مطلقا

العلم ما فيه إشكال، متعلق بكل شيء، لكن الكلام؟ الكلام كالإرادة، هل يريد كل شيء؟ وهل يتكلم بكل شيء؟ لا يتكلم إلا بما شاء، وقوله: "والعلم والكلام قد تعلقا" العلم متعلق بكل شيء، يعلم ما في السر وأخفى لكن الكلام هل يتكلم بكل شيء؟

طالب:. . . . . . . . .

لكن واقع الكلام هل هو بكل شيء، يعني ما فرطنا في الكتاب من شيء هل معناه أنه تكلم بكل شيء؟ يقول -جل وعلا-: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} [(٣٨) سورة الأنعام]، لكن هل من لازم عدم التفريط أن يكون تكلم بكل شيء أو تكلم بشيء، ثم بعد ذلك بقية الأشياء من الأشباه والنظائر تقاس عليه؟ تقاس عليه، فالله -جل وعلا- لم يتكلم بكل شيء، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

لتعلقه بكن؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه لكن هل قال لكل شيء: كن؟ أنت لا تنظر إلى الموجودات؛ لأن مقتضى قوله بكل شيء، أن العلم هذا ما فيه إشكال يتعلق بكل شيء، علم الله -جل وعلا- محيط بكل شيء، لكن الكلام هل تكلم بكل شيء؟ يعني مثلاً ما يستنبط منه الوجوب من القرآن، وجوب شيء لعلة، شارك هذا الشيء أشياء كثيرة بعللها، ونقول: هذا واجب للاشتراك مع الواجب في العلة، ويكون الدليل حينئذ القياس، هل نقول إن الله تكلم بهذه الأشياء التي قسناها على ما تكلم به الرب -جل وعلا-؟ لا، ولذا يقولون: الإرادة والكلام لا عموم لهما فإن الله سبحانه لا يتكلم بكل شيء، ولا يريد إلا ما سبق علمه به، لا يريد كل شيء بخلاف العلم والقدرة، فإنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير.

"يا خليليي" يعني يا صديقي.

"مطلقاً"

طالب:. . . . . . . . .

قدرته، لا، لا القدرة غير، لا لا، القدرة غير ال. . . . . . . . .

طالب:. . . . . . . . .

إيش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، تصير تبع القدرة، صفة القدرة، لا، هو يتكلم عن صفة الكلام، يعني هل كل شيء مرتبط بكلام الله؟

طالب: ....

تكلم بأنواع منها وإلا بجميعها؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>