هناك شركة تروج بضاعتها بطريقة إعطاء المشتري هدية له كمائة ريال مثلاً على أن تتفق معه بشراء مبيعاته للمحل الذي هو فيه بغير علم صاحب المحل، فيشتري منهم بضاعة أكثر، وينزل للمحل أكثر، أكبر قدر من البضاعة نظراً للهدية المقدمة له من الشركة فما حكم ذلك من البائع والمشتري، بائع الشركة والمشتري هذا الوسيط بين صاحب المحل والشركة؟
هذا أقرب ما يكون للرشوة، هذه رشوة.
وما حكم العامل الذي هو في الشركة يجبر على فعل ذلك؟ حكم العامل الذي هو في الشركة يجبر على فعل ذلك، بأن يعطي هذا العامل؟
لأنه وسيط، هو الرايش،
وإذا لم يفعل لما أنتج في الشركة وأصبح خاسراً؟
على كل حال هذه الأمور داخلة في حيز الرشوة.
وما حكم العمال الآخرين في الشركة البائعة كالموظف في المكتب ونحوه، هل رواتبهم وأجورهم تعتبر من كسب حرام؟
هم إذا تعاونوا معاً، مع الراشي ومع المرتشي لا شك أن هذا من التعاون على الإثم والعدوان.
يقول: أنا طالب علم مبتدئ ولكن تصيبني بعض الشكوك في العقيدة فما نصيحتك لي؟
لا شك أن الذي لم يتمكن العلم في قلبه ويطلع على مثل هذه الأقوال، وهذه الآراء، وهذه الاختلافات قد يصاب بشيء من ذلك، لكن إذا لم يلتفت إلى هذه الشكوك ويتمسك بما جاء عن الله وعن رسوله بصدق وإخلاص فإنها لن تضرك -إن شاء الله-.
يقول: هذا، يقول: زوجتي حامل ونزل الدم، فلما ذهبنا للكشف عليها وجدنا أن هناك كيساً، كيس حمل بدون جنين، فهل تصلي وماذا يسمى الدم؟
هذا دم فساد، إن لم يصادف وقت العادة فهو دم فساد لا يلتفت إليه، فتصوم وتصلي.
هذا زائر يبدو أنه رجل يقول: بعض الأخوات قد قالوا لي.
طالب:. . . . . . . . .
ما أدري والله، هو يقول زائر.
بعض الأخوات قد قالوا لي أن ارتداء الخاتم بأصبع التشهد حرام، ما رأيكم؟
الخاتم من أراد به الاقتداء فإما أن يلبسه في الخنصر أو البنصر، والبنصر أكثر من اليمين، هذا بالنسبة للرجل، وأما بالنسبة لحلية المرأة فلتلبسه فيما شاءت.
يقول: الدورة القادمة في أبها ما هو كتاب التفسير الذي سيشرح؟