ست أبواب، إيه لا أنا أريد كلام المؤلف، وما تفرع عنه من مختصراته.
يعني هذه خطة البحث، البحث أو المنظومة تشتمل على مقدمة وستة أبواب وخاتمة.
طالب:. . . . . . . . .
كيف مصورة؟ إيش يقول؟ ست، لا الطبعة الهندية هذه فيها أغلاط كثيرة ما يعول عليها.
طالب:. . . . . . . . .
يعني كأنه عدل من التأنيث إلى التذكير لضرورة الشعر.
أقول: المنظومة والأرجوزة هذه مكونة من خطة بينها الناظم في هذه المقدمة، من مقدمة وستة أبواب وخاتمة، طيب ما قال فهارس على طريقة الباحثين المحدثين، ما قال مقدمة وستة أبواب وخاتمة وفهارس، ما كانت الفهارس معروفة عند أهل العلم.
هاه.
طالب:. . . . . . . . .
من أجل أن يعتنى بالكتاب كله، لو توجد فهارس اعتمد طالب العلم عليها، وأخذ ما يحتاج وترك الباقي، علما أن طالب العلم الذي له يد ومعاناة لكتب العلم لا يشكل عليه شيء، ولا يحتاج إلى فهارس.
وسمتها بالدرة المضيه ... . . . . . . . . .
بعض النسخ سميتها، ولا فرق، الخلاف بين البصريين والكوفيين في الاسم هل هو من السمة أو من السمو؟ على كل حال يقول: سميتها، أو وسمتها، الوسم يجعل علامة، بالدرة المضية الأصلة المضيئة، والدرر الدرة واحدة الدرر وهي أنفس ما يستخرج من قاع البحر.