قدس الله روحه، يعني المراد بذلك طهر الله روحه، هذه متداولة حتى عند أهل السنة، ونور ضريحه يعني قبره، لكن قدس سره هذه التي تستعمل عند الصوفية، قدس سره، أما قدس الله روحه، الروح تحتاج إلى تطهير إذا كان فيها شيء مما يدنسها يدعى بأن تطهر، ما في إشكال، ونور الله ضريحه يعني قبره.
فصل في ترجيح، أو مقدمة، هنا يقول: مقدمة إيش قال المؤلف في الشرح مقدمة وإلا؟
طالب: ....
لا، لا ما هو، هذا هذا، العبرة بهذا.
طالب:. . . . . . . . .
المقصود أنه قال: مقدمة، وسبق أن قال:
نظمتها في سلكها مقدَمة ... . . . . . . . . .
مقدِمة، ومقدَمة كما مضى.
. . . . . . . . . ... وست أبواب كذاك خاتمة
فهنا المقدمة، بعض الطبعات يقول: فصل في ترجيح مذهب السلف، هذه هي المقدمة، والطبعات التي يعول عليها هي ما يوافق الأصل، وا لمراد بهذه المقدمة ذكر فيها الناظم -رحمه الله- تعالى ترجيح مذهب السلف على سائر المذاهب وبيان الفرقة الناجية على سائر الفرق.