للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

"سقى ضريحاً حله صوب الرضا، والعفو".

طالب:. . . . . . . . .

ضريح هذا القبر، يراد به القبر، لكن استعملت كثيراً في القبول التي يتردد عليها ويغلى بأربابها.

طالب:. . . . . . . . .

"ضريحاً" أي قبراً، معروف، فعيل بمعنى مفعول من الضرح وهو الشق في الأرض، ومنه، إلى آخره، هذا ما فيه شيء.

وسقى الله ضريحاً حله الإمام أحمد صوب العفو من الله والصفح والغفران إلى آخره.

الأضرحة أكثر ما تطلق على القبور التي يحصل فيها شيء من الغلو بأصحابها، وإلا فالأصل المقبرة والقبور، هذا هو الأصل، والضريح مثله، يراد به القبر، لكن استعماله العرفي العام عند عموم الناس ما يقال هذا ضريح إلا في الأضرحة التي يغلى بأصحابها وأربابها، وإن كان الإطلاق، إطلاق الضريح على القبر ما فيه شيء، في الأصل ما فيه شيء؛ لأن معنى الضريح هو القبر.

طالب:. . . . . . . . .

"سقى ضريحاً حله صوبَ".

طالب:. . . . . . . . .

هذا دعاء، سقى ضريحاً حله صوبَ، حله، الإمام أحمد، ما هو بحله صوبُ ما هي فاعل حل.

طالب:. . . . . . . . .

لكنه دعاء، المقصود سقى الله ضريحاً حله صوبَ الرضا.

طالب:. . . . . . . . .

إيه.

"سقى ضريحاً حله"، سقى الضريح سقى القبر، سقى الله الضريح الذي حله الإمام أحمد صوب المراد بها الصيب وهو المطر، الرضا عنه العفو عن زلاته والغفران لما بدر منه.

"ما نجم أضا"، يعني كل ما أضاء النجم في كل ليلة تحصل له هذه الدعوة، أو بقدر ما أضاءت النجوم يحصل له من صوب الرضا والعفو والغفران هذا المقدار.

وحله وسائر الأئمة ... منازل الرضوان أعلى الجنة

"وحله" يعني أحله الله، وأحل سائر الأئمة منازل الرضوان أعلى الجنة، سواءً كانوا من الأئمة المتبوعين، أو الأئمة من أهل العلم، وإن لم يكونوا من الأربعة ولا يقصد بذلك تخصيص الأئمة الأربعة.

وحله وسائر الأئمة ... منازل الرضوان أعلى الجنة

ثم بعد ذلك قال: مقدمة.

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>