يعني هل لك وسيلة أو طريق أو صراط يمكن أن تسلكه يوصلك إلى الله -جل وعلا- من غير طريق النبي -عليه الصلاة والسلام-؟ ما في، ما فيه طريق يوصل إلى الرب -جل وعلا-، إلى ما يرضيه، إلى جناته، وينجي من عذابه إلا عن طريقه -عليه الصلاة والسلام-، يعني من يزعم أنه يمكن أن يصل إلى الله -جل وعلا- من غير طريق الرسول -عليه الصلاة والسلام- هذا إيش؟ كافر هذا، من النواقض، يعني كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى، يزعم هذا أنه يسعه أن يصل إلى الله من غير طريقه -عليه الصلاة والسلام-
فإنهم قد اقتدوا بالمصطفى ... وصحبه فاقنع بهذا وكفى
ومر بنا في كتاب التوحيد: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، فأنت إذا سمعت نص عظمه في نفسك، واتبعه، واجعله هو قائدك، أما أن تقول: النص هذا محتمل، النص هذا قبله فلان، النص هذا رده فلان، النص أوله فلان، النص لا يؤيده عقل، لا، هذا كله لا قيمة له، أرأيت، أرأيت قال: اترك أرأيت باليمن، ابن عمر لما تكلم عن تقبيل الحجر فقال له شخص: أرأيت لو زحمت، أرأيت لو كذا، لو كذا قال: اترك أرأيت باليمن، أنت عليك أن تمتثل ولا لك دعوة بغير هذا، الاحتمالات التي يوردها بعض الناس للصد عن تطبيق السنة، هذه لا قيمة لها، لكن إذا قصد تطبيق السنة وعجز معذور، يعذر حينئذ أما في البداية قبل أن يبدأ بالعمل يقول: احتمال كذا، لا، لا، خلي احتمالاتك في بلدك، سم.
غير الباب، ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش اللي معك أنت؟ المتن الذي اعتمدته.
طالب:. . . . . . . . .
ما عليك، اقرأ الباب الأول واقرأ الأبيات، أنت عندك متن، تعتمد متن، جزاك الله خير، نعم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اللهم اغفر لنا، ولشيخنا، وللحاضرين، والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.