- صيغ الأداء: ذكر ابن الجارود في كتابه عدة صيغ، وهي:«حدثنا» وهي الأكثر، ثم «أخبرنا»، و «قال» مرة واحدة عن شيخه محمد بن سعيد العطار بعد حديث (٧٦٥)، و «كتب إلي» مرة واحدة عن شيخه جميل بن الحسن (ح ٤٧٠).
- الفصل بين الأسانيد: وجدنا لفظة التحويل «ح» في أكثر من موضع للفصل بين الأسانيد، وهي تستخدم للفصل والانتقال بين إسنادين، مثل حديث رقم:(٨٢٨).
- صيغ رفع الحديث: والإشارة إلى نسبة القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكون بكلمة «قال» أو «يقول» ونحو ذلك، وقد تستخدم بعض الكلمات، مثل:«رواية»، «يرفعه»، «يبلغ به»، «ينميه»، وفي المنتقى استعملت كلمة «رواية» كما في الحديث (٣٤٠)، وكلمة «يبلغ به» كما في الحديث (١٩٠).
- تكرار الحديث: قد يكرر الحديث لفائدة كبيان لفظ مختلف، مثل: حديث (٢٦٠)، حيث قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا أبو خالد، قال: ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تركز له الحربة يصلي إليها يوم العيد. ثم قال: وحدثنا به أبو سعيد الأشج مرة أخرى: ولم يذكر يوم العيد.
أو في تبويب مختلف مثل الحديث (٣٩) حدثنا محمد بن يحيى، وأبو جعفر الدارمي، قالا: ثنا روح ابن عبادة، ثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ... الحديث.
فقد أورده المصنف تحت باب: استحباب الوتر في الاستنجاء، ثم أعاده ببعضه تحت باب: صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفة ما أمر به، برقم:(٧٦) حدثنا ابن المقرئ، وعبد الرحمن بن بشر، قالا: ثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج ... الحديث.