للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فبشرتْ بسابغِ الإنعامِ

وثروةٍ تحكم في الأعدامِ

كتيبةً مُذْهبةُ الأعلامِ

دنتْ من الأرضِ بلا احتشامِ

ولله در ابن المعتز في قوله:

ومزنةٍ جادَ من أجفانِها المطرُ ... فالروضُ منتظمٌ والوردُ منتثرُ

ترى مواقعَه في الأرض لائحةً ... مثلَ الدراهمِ تبدو ثم تَسْتَتِرُ

ما زال يلطمُ خدَّ الأرض وابلُها ... حتى وقتْ خَدَّها الغدرانُ والخُضَرُ

فصل

[الشرب على الدجن]

من أحسن ما قيل فيه قول منصور بن كيغلغ:

خنتُ الذي أهوى من الناسِ ... ونمتُ عن جودي وعن باسي

يوماً أرى الدجنَ فلا أرتوي ... من ريِّقِ الفيِّ ومن كاسي

وقول ابن المعتز:

ما العذرُ في حبسِ كاسٍ ... المسكُ منها يفوحُ

والغيمُ رطبٌ ينادي ... يا غافلينَ الصبوحُ

وقول ابن مقلة الوزير:

<<  <   >  >>