للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هنَّ اللواتي أيأستْ صلاحي ... وتركتْ ليلي بلا صَباحِ

وله أيضاً:

في فمها مسكٌ ومشمولةٌ ... صِرفٌ ومنظومٌ من الدُّرِّ

فالمسكُ للنكهةِ والخمرُ للريقةِ واللؤلؤُ للثَّغْرِ

ومن مطربات الصابي قوله:

قبَّلتُ منه فماً مجاجتُه ... تجمعُ بين المدامِ والشَّهدِ

كأن مجرى سِواكه بَرَدٌ ... وريقُهُ ذوبُ ذلك البَرَدِ

وأحسن من ذلك كله وأدعى للطرب قول أبي العشائر:

للعبد مسألةٌ لديكَ جوابُها ... إن كنتَ تذكرُه فهذا وقتُهُ

ما بال ريقِك ليسَ ملحاً طعمُه ... ويزيدني عَطشاً إذا ما ذقتُهُ

وقال مؤلف الكتاب:

ثغرٌ كلمح البرقِ حسنُ بريقه ... يشفي غليلَ المستهامِ بريقِهِ

قد بتُّ ألثمُهُ وارتشفُ المنى ... من دُرِّهِ وعَقيقِه ورَحيقِهِ

فصل

[جميع الأوصاف وسائر التشبيهات]

في

<<  <   >  >>