للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لإبراهيم الشبراوي

سألت الناس عن خل وفي ... فقالوا ما إلى هذا سبيل

تمسك إن ظفرت بذيل حر ... فإن الحر في الدنيا قليل

لابن الشبل

يفني البخيل بجمع المال مدته ... وللحوادث والأيام ما يدع

كدودة القز ما تبنيه يهدمها ... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع

لبعضهم

إحذر عدوك مرة ... واحذر صديقك ألف مرة

فلربما انقلب الصدي ... ق فكان أعلم بالمضرة

لآخر

لما تؤدن الدنيا به من صروفها ... يكون بكاء الطفل ساعة يولد

وإلا فما يبكيه منها وإنها ... لأوسع مما كان فيه وأرغد

إذا أبصر الدنيا استهل كأنه ... بما سوف يلقى من أذاما يهدد

لغيره

العقل زين والسكوت سلامة ... فإذا نطقت فلا تكن مكثارا

ما إن ندمت على سكوتي مرة ... ولقد ندمت على الكلام مرارا

لبعضهم

إذا أنت لم تشرب شراباً على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

ومن ذا الذي نرضي سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

لآخر

إذا هبت رياحك فاغتنمها ... فإن الخافقات لها سكون

<<  <   >  >>