جنت به ورق الحمام صبابة ... أو ما ترى الأغلال في أعناقها
لابن المعتز
قضيب من الريحان شابه لونه ... إذا ما بدا للعين لون الزمرد
وشبهته لما تأملت حسنه ... عذاراً تدلى في عوارض أمرد
لعلي بن رستم المعروف بابن الساعاتي
والطل في سلك الغصون كلؤلؤ ... رطب يصافحه النسيم فيسقط
والطير تقرأ والغدير صحيفة ... والريح تكتب والغمام ينقط
لفتح الله بن النحاس
جادت عليك يد الربيع بزنبق ... يدعو الندامى لارتشاف عقار
أو ما تراه كأكؤس من فضة ... قد موهت أطرافها بنضار
لآخر
ووردة جمعت لونين قد حكيا ... خدي حبيب وخدي هائم عشقا
تعانقا فبدا واش فراعهما ... فاحمر ذا خجلاً واصفر ذا فرقا
للأمير أبي الفضل الميكالي
سل الربيع على الشتاء صوارماً ... تركته مجروحاً بلا أغماد
وبكت له عين السماء بأدمع ... ضحكت لساجمها ربى الأنجاد
وبدت شقائقها خلال رياضها ... تزهو بثوبي حمرة وسواد
فكأنها بنت الشتاء توجعت ... لمصابها كشقيقة الأولاد
فقنوء حمرتها خضاب نجيعه ... وسواد كسوتها لباس حداد