سعيد بن نمير، من العاشرة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة، وقد أغفله الشيخ شاكر قبلي، وسماه الشيخ التركي في تحقيقه " لتفسير الطبري "(٤/ ٣٥٣) تبعا لإحدى المخطوطات: (سعيد بن عمر)، ولم يتعرض لترجمته بشيء.
روى عن: أبي معاوية (تس ٥٤٢٩).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
التعديل والتجريح: لم أقف له على ترجمة أو ذكر في كتب الرجال والحديث التي بين يدي، وأخشى أن يكون اسمه محرفاً، من اسم آخر.
وشيخه أبو معاوية؛ هو: محمد بن خازم الضرير الكوفي، من كبار التاسعة، ثقة، حافظ، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وربما وهم في روايته عن غيره.
وقد أغفله الشيخان شاكر في تحقيقهما " لتفسير الطبري ". ولم ينفرد سعيد هذا بهذا الحديث؛ فقد تابعه على ذلك أبو السائب سلم بن جنادة السوائي؛ وهو " ثقة ربما خالف " وقد أخرج الحديث من طريقيهما الطبري في " التفسير "(٢/ ٥٧٣ / ٥٤٢٩) فقال: حدثني أبو السائب، وسعيد بن نمير قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن مسلم بن صبيح، عن شتير بن شكل عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر! ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا! " ثم صلاها بين العشائين