هو: أبو جعفر، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب، الآملي الطبري، ثم البغدادي، ولد (بآمل) وهي قصبة (طبرستان)، في أواخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وقيل أول سنة خمس وعشرين ومائتين، وتوفي يوم السبت لأربع بقين من شوال - وقيل عشية الأحد - ليومين بقيا منه، سنة عشر وثلاثمائة.
روى عن: أربعة وسبعين وأربعمائة شيخ، في نحو تسعة وأربعين ألف أثر وخبر، تجدهم - إن شاء الله تعالى - ورواياتهم بين صفحات وثنايا هذا الكتاب مترجمين، ومفصلين برواياتهم، عن سائر شيوخهم، ومواضعها من كتب الطبري الأربعة المسندة، والمطبوعة، ومواطن تراجمهم في كتب الجرح والتعديل. وعلى رأس شيوخه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
تلاميذه ومن روى عنه:
إبراهيم بن الصلت الدينوري، وأحمد بن إبراهيم الكندي، وأحمد بن أحمد البزاز (ابن الخبز)، وأحمد بن جعفر الخلال، وأبو جعفر أحمد بن علي أبي طالب الكاتب، وأحمد بن سليمان الجريري، وأحمد بن شعيب بن صالح الوراق، وأحمد بن علي بن قزقز الرفا، وأحمد بن قاج الوراق، وأحمد بن القاسم الخشاب، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن يوسف الأزرق التنوخي وجعفر بن علي بن فروخ الدوري البغدادي والحسن بن أحمد السبيعي، وسهل بن أحمد الديباجي، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني - وهو أكبر منه -، وطلحة بن محمد بن جعفر - إجازة - وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وعبد الله بن موسى بن إسحاق