خامسا: التعديل والتجريح والتعليق: أثبت عقب معاجم الشيوخ والتلاميذ خلاصة أقوال أئمة الجرح والتعديل في الراوي، من خلال الكتب التي استقيت ترجمته منها، وقد سلكت في ذلك عدة مسالك.
١ - إن كان الراوي ممن اتفق على تعديله، وله ترجمة في " تهذيب الكمال " بينت ذلك، وسقت ألفاظ التعديل فيه، دون عزوها لقائليها.
٢ - إن كان الراوي ممن اتفق على تجريحه، وله ترجمة في " تهذيب الكمال " بينت ذلك، وسقت ألفاظ التجريح فيه، دون عزوها لقائليها أيضا.
٣ - إن كان الراوي مختلف فيه تعديلا وتجريحا، وله ترجمة في " تهذيب الكمال "، بينت ذلك، وسقت ألفاظ التعديل والتجريح فيه دون عزوها لقائليها أيضا.
٤ - إن لم أقف له على ترجمة أو تجريح، أو تعديل، في " تهذيب الكمال " ووقفت له على ذلك في غير " تهذيب الكمال " أفصل عزو ألفاظ الجرح والتعديل لقائليها، مع عزوها للكتب التي استقيتها منها.
٥ - إن لم أقف للراوي على ترجمة، أو تجريح، أو تعديل، في أي من كتب الحديث والتراجم، أذكر ذلك، وأصفه بقولي:" لم أعرفه "، كما هو المصطلح عليه عند علماء هذا الشأن، وكما قاله وأصله شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - في " الضعيفة "(٦/ ٣٥١) - وإن كنت أجد نفسي أقل من هذه العبارة، وأجد لها في نفسي غضاضة، ولولا أنها مصطلح علمي في هذا الباب لما قلتها، ولأنا