وفي طبعة دار الفكر سنة (١٤٠٥)(١/ ٣٧٨). وطبعة دار الكتب العلمية سنة (١٤١٨)(١٤٢٠)، في الأثر رقم (تس ١٣٨٦)؛ (بشر بن أبان الحطاب، بالمهملة).
وفي طبعة دار الفكر (سنة ١٤١٥)(١/ ٧٣٨ / ١٦٠٥)، (مسروق، على وزن: مسبوق).
وفي طبعة دار الكتب العلمية (١٢/ ٦٨٧ / ٣٧٩٢٠ و٣٧٩٢٤)، من نفس الطبعة:(مسروق)، مثل طبعة دار الفكر.
وفي طبعة دار الكتب العلمية (١/ ٥٧٨ / ١٩٥٣) و (٢/ ٥٨ / ٢٣٨٩): (مشرف)، بتشديد الراء وفتحها .. وفي طبعة دار المعارف الأثر رقم (١٣٨٣): بشر، وقد ساوها الشيخان شاكر فيها (بمشرف)، ولم يجدا له ترجمة! كما نقل عنهما الحلاق في " رجال تفسير الطبري "(٦٨/ ٢٩٦).
وبالاستقراء والتتبع، ترجح عندي أن صاحب الترجمة المراد هو:(مشرف بن أبان الخطاب)، وذلك أربعة أسباب هي:
الأول: وقفت له على ترجمة في " الثقات "، " وتاريخ بغداد " ووقفت له على رواية في غيرها من الكتب أيضا.
الثاني: روايته عن " وكيع، عن سفيان "، في أربعة من المواضع الخمسة، التي روي له فيها، في " التفسير "، مع تعدد الأسماء التي تصحفت في مختلف الطبعات وكما فصلته سابقا.
الثالث: بقاء اسمه من غير تصحيف ولا تحريف، في روايته من الخمسة وبقاء نسبته في الثالثة.
الرابع: مساواة الشيخ شاكر بين الاسمين، المصحف والصحيح.
كل ذلك يرجح عندي أن المراد هو (مشرف بن أبان الخطاب)، وأنه لا وجود (لبشر بن أبان)، ولا (لمسروق بن أبان)، لأنهما مصحفان، والله تعالى أعلى وأعلم ..