للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منها، حتى يدفن فيها وأنا، أبو بكر، خلقنا من تربة واحدة، وفيها ندفن ". «

قال الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين " (١٦٣/ ٥٢٢)، عن إسماعيل ابن علية: " حدثونا عنه هو غير ابن عبد الحميد الجوني. الجوني صالح الحديث.

وقال الخليلي في " الإرشاد " (٢/ ٥٠٣ / ٢١٨): " ليس بذاك المشهور، تأخر موته، سمع منه المتأخرون، مثل أبي بكر الشافعي وأقرانه ".

قال ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين " (١/ ١٤٦ / ٣٤٥١): قال الدارقطني: " ضعيف " ذكره الذهبي في " المغني " في موضعين؛ الأول: (٢/ ٦٨٣ / ٦٤٩٤)، وقال فيه: عن إسحاق الأزرق بخبر باطل، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رضي الله عنه، مرفوعا:» خلقت أنا، وأبو بكر، وعمر، من تربة واحدة، فيها ندفن «. رواه عنه نكرة مثله. انتهى.

وقال في الموضع الأخر (٢/ ٦٨٤ / ٦٤٩٥): " مشهور ضعفه الدارقطني ".

وقال في " الميزان " (٤/ ٢٠٦ / ٨٨٧٢)، و (٤/ ٢٠٦ / ٨٨٧٣): " بخبر باطل، لا يعرف، والراوي عنه دعبل الخزاعي ".

وقال العسقلاني في " لسان الميزان " (٦/ ١٢٠ / ٤١٤): " موسى بن سهل بن هارون الرازي، عن إسحاق الأزرق ـ بخبر باطل عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله، رضي الله عنه، مرفوعا:» خلقت أنا وأبو بكر وعمر من تربة واحدة فيها ندفن. «رواه عنه نكرة مثله. انتهى.

وقد أخرج الخطيب في " تاريخه ". وذكره إلا أنه أخر قوله: موسى بن سهل أحد المجهولين. إلى آخر الترجمة.

ثم قال في الموضع الآخر معلقا على ذلك (٦/ ١٢٠ / ٤١٤): " وهذا هو الذي قبله، فالسند واحد ولا منافاة من كونه راسبيا، أو رازيا، لأن الأولى إلى قبيلة والثانية إلى بلد ولو سمى الراوي غير هذا، لازداد الأمر وضوحا ". ا. هـ "

<<  <   >  >>