" الجرح والتعديل "، فإن هذا التفسير الذي يرويه عن عمرو بن حماد، معروف عند أهل العلم بالحديث. وما هو إلا رواية كتاب لا رواية حديث بعينه ". ا. هـ
قلت: وهناك آلاف الروايات عن (موسى بن هارون)، عند ابن خزيمة، وابن حبان ومن بعدهما، الطبراني، وأبي نعيم الأصبهاني، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم، ولكن من غير أن ينسبوه وأغلب الظن أنه هو.
وقد وقفت على تراجم كاملة لأبيه هارون، وهو: ثقة، صدوق، متعبد، من صغار العاشرة، ويظهر من ترجمته أن الإمام الطبري قد روى عنه أيضا، فيكون (موسى)، وأبوه (هارون)، من شيوخ الطبري.
ولكون هذا الإسناد الذي بسببه ترجمت له كثير الدوران في " تفسير الطبري " وكذلك في تاريخه " ولأن من (اسمه موسى بن هارون)، أكثر من واحد في نفس الطبقة، وقد اشتركوا في بعض شيوخهم، وتلاميذهم، سأسردهم وبعضا من تراجمهم للتمييز ..
١٧٧ - – تمييز أبو عمر، موسى بن هارون بن بشير، القيسي، البني، البردي، المدني الكوفي: توفي سنة ٢٢٤، من العاشرة، ثقة صدوق، لا بأس به، ربما أخطأ أخرج له البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، والنسائي.