بن عائذ الدمشقي (تهـ ٢٥٠١)، ومحمد بن المصباح (تهـ ١٥٥٧)، وأبي سلمة، موسى بن إسماعيل النهدي (تهـ ١٥٥٦).
روى عنه: أبو حامد، أحمد بن محمد بن معاوية الرازي “ سنن البيهقي “ (٦/ ١٤٧ / ١١٥٩٢)، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري “ صحيح ابن حبان “ (١٥/ ٢٧٤ / ٦٨٥٩)، والحسن بن محمد الداركي “ المستخرج “ (٤/ ١٣٤ / ٣٤٢٥)، والحسين بن محمد بن مصعب “ صحيح ابن حبان “ (١٤/ ٥٥٥ / ٦٥٩١) وأبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي “ شعب الإيمان “ (٦/ ٥٣٢ / ٩١٧٤) وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود “ المنتقى “ (١/ ١٥٨ / ٦٢٤) ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي “ صحيح ابن حبان “ (٦/ ٤١٠ / ٢٦٩٣)، ومحمد بن أحمد بن سعيد الرازي “ المستدرك “ (٣/ ٢٩٨ / ٥١٢٤) ومحمد بن إسحاق بن خزيمة “ صحيح ابن حبان “ (١٠/ ٥٢ / ٤٢٤١)، وأبو بكر محمد بن هارون الروياني “ مسند الروياني “ (٢/ ٣١٩ / ١٢٨١).
التعديل والتجريح: اتفقت أقوال أئمة الجرح والتعديل على تعديله، وتراوح تعديله بين كونه ثقة، صدوقا، إماما، ربانيا، حافظا، متقنا، مكثرا صادقا، ما رأى بعينه مثل نفسه، ولا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله، عز وجل، لهم مثله.
وكان أحمد بن حنبل يؤثر مذاكرته على صلاة النوافل.
وكتب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة: “ إني أزداد بك كل يوم سرورا فالحمد لله الذي جعلك ممن يحفظ سنته، وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم “.
قلت: أطال المزي في ترجمته وحق له ذلك فالترجمة لأمثاله من عدول الأمة وحفاظها حفظ للسنن والآثار، التي هي معدن الدين ومادته، وهي قربة يتقرب العبد بها إلى الله تعالى. وقد أغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما “ لتفسير الطبري “.