١٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِّيُّ، قَالَ: أَنْبَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَفِدَتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ، قَالَ أَحَدُهُمْ: نَنْحَرُ بَعْضَ جِمَالِهِمْ.
قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ جَمَعْتَ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِ الْقَوْمِ فَدَعَوْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا، فَفَعَلَ , فَجَاءَ ذُو التَّمْرَةِ بِتَمْرِهِ وَذُو الْبُرِّ بِبُرِّهِ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: وَذُو النَّوَى بِنَوَائِهِ.
قَالَ: فَقُلْتُ: وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ بِالنَّوَى؟ قَالَ: يَمُصُّونَهُ وَيَشْرَبُونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ.
قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهَا حَتَّى مَلأَ الْقَوْمُ أَزْوِدَتَهُمْ.
قَالَ: فَقَالَ عَنْ ذَلِكَ: «أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، لا يُلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ هَكَذَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ الْبَجْلِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَيَّامِيُّ قَارِئُ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَهُوَ الزَّيَّاتُ وَالسَّمَّانُ أَيْضًا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَلَيْسَ لِطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، وَوَقَعَ إِلَيْنَا عَالِيًا وَمُوَافَقَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute