١ - قَالَ سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا وَشَيْخُنَا شَيْخُ الإِسْلامِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا شَيْخِ الإِسْلامِ عَلاءِ الدِّينِ أَبِي الْفُتُوحِ عَلِيِّ ابْنِ الْقَاضِي قُطْبِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيِّ الْقَلْقَشَنْدِيِّ الشَّافِعِيِّ , فَسَّحَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْ مَدَّتِهِ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَلامَةُ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَلاحٍ الأُمَوِيُّ الشَّهِيرُ بِابْنِ الْمُجْمَرَةِ، وَبِابْنِ السِّمْسَارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أَسْمَعُ، فِيِ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ قَدْرُهُ مِنْ شَهْرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَمَانِ مِائَةٍ، وَالشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْمُكْثِرَةُ أُمُّ الْفَضْلِ هَاجَرُ الْقُدْسِيَّةُ، سَمَاعًا عَلَيْهَا، قَالَتْ هِيَ، وَابْنُ السِّمْسَارِ أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيُّ الشَّافِعِيُّ، الشَّهِيرُ بِابْنِ الشَّيْخَةِ، سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْوَانِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْمَرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيِّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد عَبْدُ الغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلَيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» , أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيْ سُنَنِهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُليَّةَ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ.
وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، وَهُوَ أَحَدُ الأَحَادِيثِ الَّتِي قِيلَ فِيهَا: إِنَّهَا بَلَغَتْ حَدَّ التَّوَاتُرِ، فَقَدْ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوُ مِائَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ: الْعَشَرَةُ الْمَشْهُودُ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَلا أَعْلَمُ حَدِيثًا رَوَاهُ الْعَشَرَةُ إِلا ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ، هَذَا، وَحَدِيثُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ، وَحَدِيثُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute