٧ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْوَانِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ , مُفْتَرِقِينَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي الْعَشْرِ الأُوَلِ مِنْ صَفَرَ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ صَالِحِ بْنِ بَكْرٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " , أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْوَصَايَا مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ.
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، ثَلاثَتُهُمْ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ فِي أَحَدِ شُيُوخِهِ، وَلِلتِّرْمِذِيِّ، وَلِلنَّسَائِيِّ، وَبَدَلا عَالِيًا لِمُسْلِمٍ فِي شَيْخَيْهِ الآخَرَيْنِ، وَلأَبِي دَاوُدَ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute