خمسة كتب في الموضوع تذكر العوائل التالية: بني فهد؛ الطبور؛ النويريين؛ القسطلانيين؛ بني ظهيرة.
وألّف النجم أيضًا في موضوع التعريف بولاة مكة المكرمة كتابه "بغية المرام" الذي أكمله وذيله ابنه العز، وصدر بعنوان "غاية المرام".
كل ذلك بالإضافة إلى العديد من كتب معاجم الشيوخ والفهارس والمشيخات وورث العز بن فهد (ت ٩٢٢ هـ / ١٥١٧ م) عن والده النجم عنايته بتاريخ مكة فوضع ذيلا لحوليات والده، بدأه من حيث انتهى النجم وأنهاه بأخبار سنة وفاته هو. فجاء كتابه "بلوغ القرى، بذيل إتحاف الورى، بأخبار أم القرى" تاريخًا لمكة مياومة، بداية من شهر رمضان ٨٨٥ هـ - تاريخ وفاة والده - وانتهاء بشهر ربيع الثاني من سنة ٩٢٢ هـ، أي قبيل وفاته بقليل. مُوردًا فيه الأخبار المفصلة لكل ما حدث بمكة في مجالات السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة والتنظيمات الإدارية وغيرها مع التركيز على أخبار الحرم المكي وموظفيه والحج وأمرائه وأخبار حوادثه.
كما اهتم العز بن فهد في مؤلفاته الكثيرة الأخرى بمعاجم الشيوخ.
وانتقل إرث الجد (النجم بن فهد) إلى الحفيد جار الله بن فهد (ت ٩٥٤ هـ / ١٥٤٧ م) الذي سلك مسلك والده في وضع ذيل ثان لكتاب جدّه "إتحاف الورى" يلحقه بكتاب والده وعنْوَانه "نيل المنى، بذيل بلوغ القرى، لتكملة إتحاف الورى، بأخبار أم القرى" وهو الكتاب الذي نقدمه للباحثين محققا.
فقد أرّخ فيه لمكة مياومة، تبدأ من شهر ذي الحجة سنة ٩٢٣ هـ، وتنتهي بشهر جمادى الثانية سنة ٩٤٩ هـ.
ويعتبر الكتاب من أهم ما أنتجه جار الله بن فهد المكي، بالإضافة إلى كتب