للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحفظ (١)، والأوزاعي إمام لكن الراوي عنه: محمد بن مصعب صدوق كثير الغلط (٢)، وبشر بن بكر التنيسي ثقة يغرب (٣)، وقد خالف الأوزاعي جملة من الأئمة الثقات (مالك، وابن عيينة، ويونس بن يزيد) وهم الأكثر عددًا، والمقدمون من أصحاب الزهري من الطبقة الأولى، والأوزاعي من أصحاب الطبقة الثانية من الرواة عن الزهري (٤)، فالقول قولهم، ورجح المرسل أبو حاتم (٥)، والحديث وقصته -دون وجه الشاهد منه " أَحْسَنَ النَّاسِ عِيَادَةً لِلْمَرِيضِ " -ثابت بحمد الله بأحاديث كثيرة منها:

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَمَاتَ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ؟ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ، أَوْ قَالَ قَبْرِهَا. فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا. أخرجه البخاري (٦)، ومسلم (٧).


(١) التقريب (٧٢٠٤).
(٢) التقريب (٦٣٤٢).
(٣) التقريب (٦٨٣).
(٤) شرح علل الترمذي (١/ ١١٣).
(٥) العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٩٣، ٤٦٣).
(٦) الصحيح (١/ ٩٩، ٤٥٨).
(٧) الصحيح (٢/ ٦٥٩، ٩٥٦).

<<  <   >  >>