للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم، و أما الموقوف فقد رواه الأعمش (١)، وسلمة ابن كهيل (٢) -كلاهما- عن إبراهيم بن يزيد النخعي، عن علقمة بن قيس النخعي، عن ابن مسعود من قوله، وإسناده صحيح، وقد صحح الموقوف الألباني (٣)، وأبو إسحاق الحويني (٤)، ومع هذا فقد جاء الأمر بإحسان القتلة من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ". أخرجه مسلم (٥).

[فائدة]

قال المناوي: (أهل الإيمان": هم أرحم الناس بخلق الله،


(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ١٦٨، ٦٥٢) عن الثوري، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٥٥، ٢٧٩٢٨)، عن حفص بن غياث، كلاهما عن الأعمش به.
(٢) أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (١٢/ ٦٦، ٤٦٤٢)، من طريق ابن عيينة، عن سلمة بن كهيل به.
(٣) الضعيفة (١٢٣٢).
(٤) النافلة في الأحاديث الضعيفة (١٤).
(٥) الصحيح (٣/ ١٥٤٨، ١٩٥٥).

<<  <   >  >>