للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

البلاء) إما بالدعاء على نفسه به أو بأن يأتي بأسبابه العادية، وهو بيان مقدم لقوله (لما لا يطيق) (١).

* * *

[المطلب السادس عشر: عظم جزاء المبتلين الصابرين يوم القيامة، وغبطة الناس لهم]

١٧ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ.

أولًا: التخريج:

أخرجه الترمذي (٢) من طريق عبد الرحمن بن مغراء، عن الأعمش، عن أبي الزبير، عن جابر به، وفي إسناده أبو الزبير مدلس ولم يصرح بالتحديث (٣)، وعبد الرحمن بن مغراء أبو زهيرالكوفي صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش (٤). قال الترمذي: "وهذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا


(١) مرعاة المفاتيح (٨/ ٢٨٥ - ٢٨٦، ٢٥٧٧).
(٢) الجامع (٤/ ٦٠٣، ٢٤٠٢).
(٣) طبقات المدلسين ص ٤٥.
(٤) التقريب (٤٠١٣).

<<  <   >  >>