للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الثامن عشر: النهي الشديد عن استعجال البلاء]

١٩ - عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ: رَأَى إِنْسَانًا بِهِ بَلَاءٌ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ سَأَلْتَهُ أَنْ يُعَجِّلَ لَكَ الْبَلَاءَ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَهَلَّا سَأَلْتَ اللهَ الْعَافِيَةَ، وَقُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

أولًا: التخريج:

أخرجه الطبراني (١) وفي إسناده شيخ الطبراني محمد بن زكريا أبو جعفر الغَلابي اتهمه بالوضع ابن معين، والدارقطني، والبيهقي، وابن الجوزي، وابن حجر (٢)، وأما متن الحديث فهو ثابت من أحاديث أخر منها: حديث أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ : هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ


(١) المعجم الأوسط (٦/ ١٧٧، ٦١١٨).
(٢) انظر: الضعفاء للدارقطني ص ٣٥٠، وشعب الإيمان (١/ ٤٢١، ٢٥٩)، والموضوعات (١/ ٣٨١)، والمغني في الضعفاء ص ٣٠٠، ولسان الميزان (٧/ ١٤٠)، وإتحاف المهرة (١١/ ٥١٠، ١٤٥٣٠)، وإرشاد القاصي والداني ص ٥٥١.

<<  <   >  >>