للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سليمان المشحلاني (١) قال: حدثنا أبو شعيب صالح بن زياد السوسي عن اليزيدي، وقرأت بها على أبي الطيب، وقرأ على أبي بكر أحمد بن الحسين النحوي المعروف بالكتاني، وقرأ على نظيف بن عبد الله مولى كسرى، وقرآ جميعا على أبي عمران موسى/ بن جرير النحوي الضرير الرقي، وقرأ أبو عمران على أبي شعيب، عن اليزيدي،

عن أبي عمرو.

ومن «التّذكرة» (٢) أيضا مثله

قال طاهر: وأما الإدغام فحدثني به أبو محمد عبد الله بن المبارك، عن جعفر بن سليمان الخراساني قال: حدثنا أبو شعيب السوسي قال: حدثنا اليزيدي قال: كان أبو عمرو يدغم ما كان من حرفين يكونان على مثال واحد ممّا يستبين مخرج اللام منه أو لا يستبين إذا قلت: هي الكذا والكذا ساكنا كان ما قبله أو متحركا كقوله: وَيَعْلَمُ ما (٣)، وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا (٤)، وَإِذا قِيلَ لَهُمْ (٥)، و [ذكر باقي] (٦) الإدغام.

قال الفارسي وهو الشيرازي: قرأت بها على الحمامي، وقرأ على أبي عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد بن [قطيبا الباوردي] (٧)، وقرأ على أبي


(١) كذا في الأصل، وفي «معرفة القراء» (ص/ ٣٠٠)، و «غاية النهاية» (١/ ١٩٢):
(المشحلائي)، نسبة إلى قرية سمياها مشحلايا، بينما سماها ياقوت الحموي في «معجم البلدان» (٥/ ١٣٢): مشحلا، فتكون النسبة إليها صحيحة بهذا الوجه.
(٢) «التذكرة» (١/ ٤١).
(٣) سورة آل عمران، الآية: ٢٩.
(٤) سورة الأنعام، الآية: ٢٧.
(٥) سورة البقرة، الآية: ١١، وغيرها.
(٦) في الأصل: (ذكرنا في)، والمثبت من «التذكرة» (١/ ٤١).
(٧) في الأصل: (قطينا البادروري)، والمثبت من «غاية النهاية» (١/ ٢٤٩). قال ابن الجزري في ترجمته: الحسين بن محمد بن أحمد بن قطيبا، بفتح القاف وكسر الطاء وآخر الحروف ساكنة والباء الموحدة، أبو عبد الله التاني الباوردي.
ثم قال ابن الجزري: وقد وقع في «المستنير»: علي بن قطينا التاني عن ابن النقاش، ويمكن أن يكون أخوه، وإلا فهذا هو الصحيح. اهـ.

<<  <   >  >>