وأمّا سند الشيخ تقيّ الدّين بن ناشرة رحمه الله [عن وحيد الدين الخلاطي]
فقرأ من «التيسير» و «العنوان» عن أبي الجود، فسنده داخل تحت سند الشيخ كمال الدين رحمهم الله أجمعين.
قال الشيخ أمين الدين أعاد الله من بركته: هذا آخر سند الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى، وأما الشيخ وحيد الدين رحمه الله، فإني قرأت عليه القرآن الكريم جل منزله من أوله إلى آخره ختمة كاملة جمعت فيها بين مذاهب الأئمة السبعة المذكورين، رضي الله عنهم أجمعين بدمشق المحروسة، بالكلاسة المجاورة للجامع الأموي في سنة عشرين وسبع مائة، وذلك بما تضمنه كتاب «التيسير» للإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، وملخصة القصيدة اللامية، المسماة/ «حرز الأماني ووجه التهاني»، نظم الإمام العلامة أبي محمد القاسم بن فيّره الرّعيني الشاطبي، رحمهم الله تعالى، وأخبرني رحمه الله تعالى أنه قرأ بذلك إفرادا وجمعا على الشيخ الإمام العالم الزاهد العابد، شيخ القراء المحررين، صائن الدين أبي حامد محمد بن الشيخ زين الدين الهذلي البصري، نزيل الروم، رحمه الله، في مدة آخرها في الثاني والعشرين من المحرم، سنة ثلاث وسبعين وست مائة، بمدينة قونية من بلاد الروم، وأخبرني أنه قرأ بذلك على الشيخ الإمام العلامة المقرئ منتجب الدين منتجب بن أبي العز بن رشيد الهمداني، نزيل دمشق، شارح «الشاطبية»، وهو قرأ على الشيخ الإمام، شيخ القراء، أوحد المتصدرين، أبي الجود غياث بن فارس بن مكي اللّخمي- رحمه الله- بالقاهرة، في سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.
فأمّا إسناد قراءة نافع من رواية قالون عنه، من طريق الحلوانيّ
قال الشيخ أبو الجود: قرأت بها على الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسين بن إسماعيل الزيدي الحسني، وأخبرني أنه قرأ بها كذلك