(٢) أي: خال الخليفة المهدي. انظر: «معرفة القراء الكبار» (ص/ ١٥١). (٣) أخرجه من حديث عائشة رضي الله عنها: الترمذي (٥٣)، والحاكم (١/ ١٥٤)، والبيهقي (١/ ١٨٥)، وضعف هذا الحديث من أجل أبي معاذ. قال الترمذي: حديث عائشة ليس بالقائم، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وأبو معاذ يقولون هو: سليمان بن أرقم، وهو ضعيف عند أهل الحديث. وتبع البيهقيّ الترمذيّ في ذلك وقال: أبو معاذ هذا هو سليمان بن أرقم، وهو متروك. وقال الحاكم: أبو معاذ هذا هو الفضل بن ميسرة بصري، روى عنه يحيى بن سعيد وأثنى عليه. وأقره الذهبي. وأخرجه البيهقي (١/ ١٨٥)، من طريق أبي عمرو بن العلاء عن أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق، وقال: إسناده غير قوي. وقال أيضا: وإنما رواه أبو عمرو بن العلاء عن إياس بن جعفر أن رجلا حدثه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خرقة أو منديل، فكان إذا توضأ مسح بها وجهه ويديه». وقال: هذا هو المحفوظ من حديث عبد الوارث. ثم روى بإسناده عن أبي معمر عبد الله بن عمرو، قال: سألت عبد الوارث عن حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له منديل أو خرقة فإذا توضأ مسح وجهه» فقال: كان في قطينة، فأخذه ابن علية فلست أرويه.-