١٢٣ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، وَزِيَادِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: «أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الْجَنَّةِ» .
الْحَدِيثَ.
فِي هَذَا الإِسْنَادِ مَوْضِعَانِ أَحَدُهَما قَوْلُهُ: سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ فِي نُسْخَةِ أَبِي زَيْدٍ: سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي نُسْخَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيلِيِّ إِلَّا أَنَّهُ أَصْلَحَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ، فَزَادَ يَاءَ التَّصْغِيرِ، وَكَتَبَ فِي الْحَاشِيَةِ: هُوَ سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ السَّكَنِ عَلَى الصَّوَابِ، وَالْمَوْضِعُ الآخَرُ مِنَ الإِسْنَادِ قَوْلُهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كَانَ فِي أَصْلِ أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيلِيِّ: مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ، ثُمَّ أَلْحَقَ تَاءً بَيْنَ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ فَصَارَ مُعْتَمِرٌ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ
وَفِيهِ قَوْلُهُ {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} [الفتح: ١٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute