٤٧ - ذَكَرَ فِي أَوَّلِهِ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَطُرُقَهُ، ثُمَّ قَالَ عَقِبَهُ: وَرَوَى عِيسَى، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَهْلُ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: «قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأَخْبَرَ عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ» .
الْحَدِيثَ.
هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ عَنِ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عِيسَى، عَنْ رَقَبَةَ، وَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ وَالدِّمَشْقِيُّ: إِنَّمَا رَوَاهُ عِيسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، يَعْنِي السُّكَّرِيَّ، عَنْ رَقَبَةَ، وَعِيسَى هُوَ غُنْجَارٌ، وَهُوَ أَبُو أَحْمَدَ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْبُخَارِيُّ، شَيْخٌ شَهِيرٌ بِخُرَاسَانَ، قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: ثُمَّ هُوَ مَوْلَى التَّيْمِيِّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ بِنُسْخَةٍ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْبِيكَنْدِيُّ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ.
» الْحَدِيثَ.
وَقَعَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالأَعْرَجُ بِالْجِيمِ بَدَلَ الأَغَرِّ، وَالصَّوَابُ مَا رَوَتْهُ الْجَمَاعَةُ عَنِ الْبُخَارِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَالأَغَرِّ، وَالْحَدِيثُ مَشْهُورٌ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ كِلاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَيَرِدُ فِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ ابْنُ السَّكَنِ: وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسَعِيدٍ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، فَصَحَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنَّهُ الأَغَرُّ لا الأَعْرَجُ
وَفِي كِتَابِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِمْ بَابُ يَزِفُّونَ النَّسَلان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute