٢٥ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي مَرْوَانَ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ السَّكَنِ، عَنِ الْفَرَبْرِيِّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ مُرْسَلا، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ بَيْنَ عُرْوَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ زَيْنَبَ وَكَذَا وَقَعَ فِي نُسْخَةِ عَبْدُوسٍ الطُّلَيْطِلِيِّ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ، وَوَقَعَ فِي نُسْخَةِ الأَصِيلِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، مُتَّصِلا، وَرِوَايَةُ ابْنِ السَّكَنِ الْمُرْسَلَةِ أَصَحُّ فِي هَذَا الإِسْنَادِ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ، وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِ الاسْتِدْرَاكَاتِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مُرْسَلا، قَالَ: وَوَصَلَهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ، قَالَ: وَمِثْلُهُ مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَوَقَعَ لأَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ تَصْحِيفٌ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي نَسَبِ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا فَقَالَ فِيهِ: الْعُشَانِيُّ، بِضَمِّ الْعَيْنِ وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ، وَصَوَابُهُ الْغَسَّانِيُّ بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ نِسْبَةً إِلَى غَسَّانَ، وَلَهُ أَيْضًا مِثْلَ هَذَا فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِعَيْنِهِ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَهُوَ بَابُ الْهَدِيَّةِ، حَيْثُ قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ أَبُو حُزَيْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ.
فَقَالَ: أَبُو الْحَسَنِ هُوَ أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ، وَصَوَابُهُ الْغَسَّانِيُّ بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ كَمَا تَقَدَّمَ
وَفِي بَابِ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute