صفَّانِ في قائِلتِهم أو تجارتِهم، فأنزلَ اللهُ ﷿: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨].
١١٦ - ثنا محمَّدُ بنُ بشَّارٍ، ثنا يحيَى بنُ سعيدٍ، ثنا موسَى بنُ عُبيدةَ، عن عُمَرَ (١) بنِ الحَكَمِ، عن أُسامةَ بنِ زيدٍ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «تُعرَضُ أعمالُ بنِي آدَمَ يومَ الاثْنَينِ والخميسِ، ويَغفِرُ اللهُ ذُنوبَ مَنْ شاءَ، إلَّا المُشاحِنِينَ، أو قاطِعَ رَحِمٍ.
وكان أُسامةُ بنُ زيدٍ يصومُ الاثنينِ والخميسَ، ويقولُ: أُحبُّ أنْ يُعرَضَ عملِي الآنَ وأنا صائمٌ».
(١) في الأصل: «عمرو» وما أثبت هو الصواب، فهو «عمر بن الحكم بن ثوبان الحجازي، أبو حفص المدني» يروي عن أسامة بن زيد. انظر: «تهذيب الكمال» (٢١/ ٣٠٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute