٤٠ - أَخْبَرَنَا النَّقِيبُ أَبُو جَعْفَرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْقَسِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو يَحْيَى، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، نا أَبُو فَرْوَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «حَلالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ، فَمَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ فِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَحِمَى اللَّهِ فِي الأَرْضِ مَحَارِمُهُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute